دشنت جمعية المكفوفين الأهلية بمنطقة الرياض "ديوانية كفيف" للإبداع والتميز في نسختها الأولى، وذلك عبر إقامة أمسية خاصة لشخصية الديوانية الأولى الفنان علي المدفع، مساء أمس الأربعاء بمقر الجمعية، واستعرضت فقرات الحفل انجازات الجمعية، من خلال عرض وثائقي يحكي قصة إنشاء الجمعية وأبرز المحطات التطويرية من عمرها.
كما أقامت الجمعية معرضا فنيا لأبرز منتجات مستفيدي الجمعية، وسط أجواء شعبية ثقافية تخللتها القصائد الشعرية، واستعراض المواهب الإبداعية للمستفيدين.
من جانبه أكد مدير جمعية كفيف الشيخ عبدالرحمن بن صالح الباهلي، أن الجمعية تعمل منذ إنشاءها قبل ١٧ عام على خدمة ١٥٠٠ عضو من المنتسبين إليها إضافة عدد كبير من المستفيدين من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية داخل منطقة الرياض.
وقال إن الجمعية تقدم مجموعة من الأنشطة للمستفيدين من خدماتها من ذوي الإعاقة البصرية، منها المسار الرياضي ككرة القدم والطاولة والتنس والسباحة بداخل الصالة الرياضية ومسار بيت الشعر الذي يستضيف الشباب لاستعراض مواهبهم إضافة إلى مسار مركز التدريب والتأهيل الذي يتضمن بيت الكفيفة ومركز الطفل ومسار ريادة الأعمال وكذلك ومسار المطابع بطريقة برايل، إضافة إلى مسار خدمات المستفيدين في الحج والعمرة والزواج والإعانات.
وأوضح الشيخ الباهلي أن العمل في الجمعية هو عمل فريق واحد هم بمثابة أسرة واحدة تسعى لإيصال صوت الكفيف وتقوم على خدمته.
بدوره ثمن الفنان علي المدفع في كلمته التي جاءت بعد عرض تعريفي لأبرز منجزاته وأعماله الفنية، الجهود التي تقوم بها المملكة في خدمة الإنسان المواطن والمقيم وعلى رأسهم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مقدما الشكر لجمعية كفيف والقائمين عليها.
واختتم الحفل بتكريم الجمعية لعدد من الفنانين والإعلامين سفراء الجمعية الذين تجاوز عددهم ال ٣٠ شخصية، في ظل حضور وإقبال من مستفيدي ورعاة الجمعية.